الذكاء الاصطناعي ودوره في تنمية ودعم الفنون خطوة نحو الإبداع والابتكار

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

الذكاء الاصطناعي يشير إلى علم وهندسة جعل الآلات ذكية، من أجل محاكاة القدرات المعرفية البشرية وبناء مجتمعات رقمية شاملة قادرة على الإبداع. إذ تعد التكنولوجيا الرقمية قوة أساسية للتغيير وإعادة تشكيل الاقتصاديات، والحكومات، ومن ثم، تساهم في تحقيق أعلى مستويات الجودة، مما يؤدي إلى تحسين وتطوير الأعمال الفنية بشكل شامل وتوفير الوقت والجهد، ودعم أهداف التنمية المستدامة.
ومن بين تلك التقنيات الذكية، تقنية التوأم الرقمي كنقلة نوعية في عالم التكنولوجيا والابتكار، وخطوة منهجية في تخطيط وتنفيذ المشاريع، حيث تتيح إمكانية إنشاء نموذج رقمي ثلاثي الأبعاد دقيق يعكس الكيان أو المشروع الفعلي في العالم الواقعي من أجل توفير رؤى قيمة حول ما حدث، وما يحدث الآن، مما يساعد على التنبؤ بالنتائج المحتملة للعمليات المستقبلية، فتتميز هذه التقنية بتأثيرها الإيجابي على تلبية احتياجات المجتمع وتعزز من جودة وكفاءة الأعمال الفنية، وسیسمح ھذا الأمر بتوفير الخدمات التي یصعب توفیرھا بسبب ارتفاع التكاليف، فالذكاء الاصطناعي بتقنياته الرقمية أداة لتسهيل العمليات التصميمية وزيادة المبادرات البحثية والتطبيقات الإبداعية في مجال الفن، فالإبداع الفني ليس بمنأى عن تأثير الذكاء الاصطناعي، لأن بالفعل، تعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على توليد الفن وإنشاء تأثيرات تتحدى مفاهيمنا عن الإبداع والابتكار، وبالتالي فالرقمنة أطلقت العنان لموجه جديدة من الابتكار ستكون لها آثار على هيكل المجتمعات والاقتصادات. فالفنون وحدها تمتلك القدرة على حث واستخدام طرائق جديدة في التفكير؛ مما يجعل وجودها ذو مبرر قوي في مختلف المجالات

الكلمات الرئيسية