تحقيق الٳتزان السيكولوجي للانسان بتوظيف علوم الطاقة في عمليات التصميم الداخلي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كليه الفنون التطبيقيه

2 أستاذ مساعد قسم التصميم الداخلى والأثاث كلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان

3 جامعه حلوان - كلية الفنون التطبيقية - قسم التصميم الداخلي والاثاث

المستخلص

إجتهد الفلاسفة والعلماء منذ قديم الأزل الي تقديم تصورات عن تكوين الانسان ⸲ فالانسان نظام طاقة مفتوح دائم التبادل مع الطاقات المحيطه به علي جميع المستويات ⸲ فأثبتت الدراسات العلمية أن طاقة الاجسام تؤثر وتتأثر بما حولها مما يؤدي الي التاثير علي أداء الانسان وكفائته داخل الحيزات كما يؤثر علي صحته من خلال زياده أو نقص طاقته الحيوية ⸲ فتؤثر الحيزات الداخلية بشكل كبير على صحة الإنسان الفسيولوجية والسيكولوجية بل يمتد تأثيرها إلى قدرتها على تشكيل طاقته الداخلية ⸲ حيث يحتوى الحيز الداخلى على الكثير من الطاقات الايجابية والسلبية المرئية والغير مرئية المعروفة والغير معروفة .
وقد أدى التطور العلمى والتكنولوجى إلى انتشار العديد من الأجهزه والتقنيات الحديثه التى ينتج عنها ما يؤثر بالسلب علي صحة الإنسان السيكولوجية عن طريق إحداث خلل فى النظام الطاقى المحيط به فأصبح الإنسان يعيش فى بيئات مشحونه بطاقات سلبيه تؤثر على صحته واتزانه في محيطه البيئي وبالتالى أصبحت الحيزات الداخليه غير قادره بشكل كبير علي تحقيق حاجات الإنسان بداخلها حتي وإن توفرت أسباب الراحه الظاهريه .
وبناء علي ذلك يظهر دور علوم الطاقة في وضع منهجية ومعايير لعمليات التصميم الداخلي والتي تضمن الراحة لمستخدمي تلك الفراغات مما يساعد علي أداء الوظائف بكفائة وفاعلية اعتمادا علي ان عناصر ومكونات الفراغ الداخلي تؤثر علي طاقة الانسان ⸲ فيقوم دور علوم الطاقة في اعادة الاتزان السيكولوجي للانسان في محيطه البيئي وبالتالي تطور عمليات التصميم الداخلي .

الكلمات الرئيسية