التصميم الداخلي التفاعلي القائم على المشاعر ودوره في تهيئة بيئات داعمة للأطفال المصابين باضطراب ما بعد الصدمة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة دمياط، كلية الفنون التطبيقية، قسم التصميم الداخلي والاثاث، ، دمياط ، مصر

2 قسم التصميم الداخلي والأثاث- كلية الفنون التطبيقية – جامعة دمياط – مصر.

3 قسم التصميم الداخلي والأثاث- كلية الفنون التطبيقية – جامعة دمياط– مصر.

4 Egypt

10.21608/iajadd.2025.353207.1206

المستخلص

أدى التطور التكنولوجي إلى إحداث نقلة نوعية في عناصر التصميم الداخلي التفاعلي، الذي يسعى إلى تعزيز تفاعل الإنسان مع البيئة المحيطة. وقد أسهم هذا التطور بشكل كبير في تحسين بيئات مراكز إعادة التأهيل للأطفال المصابين باضطراب ما بعد الصدمة. تتيح مستشعرات التعرف على المشاعر من خلال تحليل تعبيرات الوجه، نبرة الصوت أو الكلام، الإشارات الفسيولوجية، والنصوص المكتوبة، فهمًا أعمق لحالة الأطفال النفسية. يمكن دمج هذه المستشعرات مع عناصر التصميم الداخلي مثل الإضاءة، الألوان، والجدران التفاعلية، بحيث تستجيب تلقائيًا لحالة الطفل، مما يساهم في تعزيز مشاعره الإيجابية، أو تحسين حالته المزاجية عند الشعور بالحزن، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز استجابة الأطفال للعلاج النفسي وتقدمهم نحو التعافي. يهدف البحث إلى تحديد الاحتياحات التصميمية لمراكز تأهيل أطفال اضطراب ما بعد الصدمة، وكذلك المتطلبات التي تُسهم في تحسين التصميم الداخلي والاثاث لهذه المراكز. تم التوصل إلى أن التصميم الداخلي التفاعلي القائم على المشاعر له تأثير إيجابي في دعم أطفال اضطراب ما بعد الصدمة، ويسهم في دعم عملية التعافي من خلال تهيئة بيئة مناسبة تستجيب لمشاعرهم وقابلة للتكيف مع احتياجاتهم.

الكلمات الرئيسية