السيكولوجيا والذكاء الاصطناعي وأثرهما على التصميم الداخلي والأثاث لذوي الاحتياجات الخاصة الحسية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم التصميم الداخلي والأثاث بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان

2 أستاذ أساسيات التصميم الداخلي والأثاث ومنسق برنامج علوم تصميم الأثاث بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان

3 أستاذ التصميم البيئي ووكيل شئون الطلاب بكلية الفنون التطبيقية جامعة بنها.

10.21608/iajadd.2025.353711.1210

المستخلص

التصميم الذي يشمل الجميع يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من نهج كل مصمم، مما يضمن شعور كل فرد بأنه مرئي ويعزز ثقته بنفسه في محيطه، لذلك يجب فهم التحديات الجسدية والسيكولوجية لذوي الاحتياجات الخاصة الحسية، والتحديات السيكولوجية تشمل القلق والتوتر والاكتئاب وانخفاض احترام الذات كنتيجة وكيفية التفاعل الاجتماعي والأداء الإدراكي والسلوكيات المختلفة. لذلك عند إنشاء فراغ داخلي يجب مراعاة هذه التحديات السيكولوجية لمجابهتها، فلتقليل القلق والتوتر عند ذوي الاحتياجات الخاصة الحسية يمكن استخدام (التصميم البيوفيلي/ والألوان المُهدئة/ والمساحة الشخصية والتحكم/ ومساحات خالية من الفوضى/ والتصميم الشامل) وللحد من الاكتئاب والعزلة وزيادة التفاعل الإجتماعي عند ذوي الاحتياجات الخاصة الحسية يجب مراعاة (أن التصميم يسهل الوصول إليه/ والمساحات الصديقة للحواس/ ودمج التكنولوجيا / ومساحات التفاعل الاجتماعي/ وإنشاء بيئات جذابة) ولتعزيز الأداء الإدراكي الذي ينتج عنه تقدير الذات عند ذوي الاحتياجات الخاصة الحسية يمكن الاهتمام (بالملامس/ وتحديد المسار / والمساحات المرنة / والراحة الصوتية / واللون والتباين ) والسلوكيات الإيجابية والسلبية في التصميم الداخلي لها آثارعلى ذوي الاحتياجات الخاصة الحسية فالتصميم المعقد والغير شامل يحد من مشاركة وتفاعل ذوي الاحتياجات الخاصة الحسية، وأخيراً استخدام الذكاء الاصطناعي في التصميم الداخلي لذوي الاحتياجات الخاصة الحسية مثل استخدام الغرف الحسية والأثاث التفاعلي يعزز التركيز والانتباه ويشجع على الاستكشاف والتفاعل.

الكلمات الرئيسية