آليات توظيف التكنولوجيا التفاعلية في التصميم الداخلى لتعزيز الإدراك البصرى لمرضى عمى الألوان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 Egypt

2 عضو هيئة معاونة بقسم تصميم الأثاث – كلية الفنون الجميلة والتصميم، جامعة حورس – مصر.

3 دارسة ماجستير– قسم التصميم الداخلي والأثاث- كلية الفنون التطبيقية – جامعة دمياط– مصر.

4 جامعة دمياط، كلية الفنون التطبيقية، قسم التصميم الداخلي والاثاث، ، دمياط ، مصر

10.21608/iajadd.2025.362113.1219

المستخلص

يُعد عمى الألوان عائقًا رئيسيًا أمام تفاعل الأطفال مع الأنشطة التعليمية التي تعتمد بشكل كبير على الألوان، حيث يعاني هؤلاء الأطفال من صعوبة في إدراك الألوان، مما يؤثر سلبًا على تفاعلهم مع الفراغات الداخلية التعليمية ويحد من قدرتهم على استخدامها على النحو الأمثل؛ ومن هنا تكمن مشكلة البحث في التساؤلين التاليين: ما هي اﻟﺘﺤﺪﯾﺎت اﻟﺘﻲ تواجه مرضى عمى الألوان ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻟﺘﺼﻤﯿﻢ اﻟﺪاﺧﻠﻲ؟ وﻛﯿف يمكن توظيف اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﯿﺔ ﻟﺘﻮﻓﯿﺮ ﺑﯿﺌﺎت تعليمية ﻣﻼﺋﻤﺔ لمرﺿﻰ ﻋﻤﻰ اﻷﻟﻮان؟ يهدف البحث إلى تحليل تأثير عمى الألوان على تجربة التعلم لدى الأطفال في رياض الأطفال، وكذلك تقديم مقترح تصميمي لبيئة تعليمية تفاعلية لمعالجة التحديات المرتبطة بعمى الألوان من أجل تعزيز إدراك الأطفال المصابين بعمى الألوان للمحتوى التعليمي. تكمن أهمية البحث في تسليط الضوء على أهمية دمج التكنولوجيا التفاعلية في التصميم الداخلي كأداة لتحسين التجارب الحسية والبصرية، مع التركيز على الفئات التي تحتاج إلى حلول خاصة، مثل الأشخاص المصابين بعمى الألوان من أجل تحقيق مفهوم التصميم الشامل. توصل البحث إلى أن توظيف التكنولوجيا التفاعلية يسهم في تحسين الإدراك البصري للأطفال المصابين بعمى الألوان، وتُزيد من تفاعلهم مع الأنشطة، وتوفر تجربة تعليمية شاملة تُعزز من فهمهم للمفاهيم البصرية. يوصي البحث بضرورة توظيف التكنولوجيا التفاعلية في المؤسسات التعليمية، وكذلك ضرورة تطوير أنظمة تعليمية تفاعلية إضافية لتلبية احتياجات الأطفال ذوي مرضى عمى الألوان في مختلف المراحل الدراسية.

الكلمات الرئيسية