سبل الحفاظ علي الهوية البصرية للساحة الخارجية لمعبد الأقصر وفقًا لعلم الطاقة والهندسة المقدسة (دراسة تحليلية لتطوير الدولة للساحة الخارجية لمعبد الأقصر )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ نظريات التصميم الداخلي - بقسم التصميم الداخلي والأثاث- كلية الفنون التطبيقية

2 أستاذ التصميم البيئى بقسم التصميم الداخلي والأثاث كلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

3 كلية الفنون الجميلة ، جامعة النهضة ، بني سويف

المستخلص

يتناول البحث سبل الحفاظ على الهوية البصرية للساحة الخارجية لمعبد الأقصر من خلال تطبيق مبادئ علم الطاقة والهندسة المقدسة. يُعد معبد الأقصر مثالاً بارزًا على العمارة التي تجمع بين الفلسفة الدينية والهندسة المقدسة، حيث يعكس تصميمه المعماري توازنًا دقيقًا بين الإنسان والإله والطبيعة من خلال النسب الهندسية والتوجيه الفلكي. يتجلى في المعبد تطبيقات فلكية وكونية تجعل منه أكثر من مجرد مكان عبادة، بل موقعًا يعبر عن علاقة الإنسان بالكون والإله.
يستعرض البحث مفهوم الهوية البصرية للموقع والأهمية التاريخية والثقافية لمعبد الأقصر، ويطرح مشكلة أساسية تتمثل في تجاهل تصميم وتنسيق الساحات الخارجية للمواقع الأثرية لمبادئ الهندسة المقدسة وعدم مراعاة تأثيراتها البيئية والجمالية. كما يتناول البحث كيفية تطبيق مبادئ الهندسة المقدسة في تحسين التوازن بين الإنسان والمكان، باستخدام نماذج هندسية تتناغم مع الطاقة الكونية والمحيط البيئي، مثل النسبة الذهبية التي تُستخدم في تنظيم الفراغات وتحسين التجربة الروحية والبصرية.
يتعرض البحث لأوجه القصور في التصميم الحالي للساحة الخارجية لمعبد الأقصر نتيجة لإهمال العناصر التاريخية والعقائدية والفلسفية . ويقترح البحث استراتيجيات لتطوير الساحة بما يضمن الحفاظ على الهوية البصرية وتطبيق مبادئ علم الطاقة والهندسة المقدسة .

الكلمات الرئيسية