تطبيق المحاكاة البيولوجيه باستخدام الذكاء الاصطناعى فى العمارة الداخليه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة اسيوط

2 كلية الفنون الجميلة – جامعة الإسكندرية

المستخلص

الطبيعة هي المعلم الأول فهي كائن حي منظم ذاتي التنظيم ، ومتكيفا ذاتيا، ويصحح نفسه بنفسه. و الطبيعة لديها قوانينها ومبادئها الخاصة للحفاظ على النظام البيئي , تعتبر الطبيعة مصدر الأنظمة والمواد والعمليات والهياكل وعلم الجمال ، وتتفوق قدرات الطبيعة في العديد من المجالات على قدرات الانسان البشرية , و يمكن من خلالها استخلاص الحلول التصميمية المناسبة لبعض المشاكل في الوقت المناسب كما يمكن استكشاف اتجاهات جديدة لبيئاتنا المبنية , حيث أن الفكر التصميمي الذي يجمع بين علم الاحياء والهندسة المعمارية من أجل تحقيق الوحدة الكاملة بين المبنى والطبيعه والذى يسمى بمحاكاة الطبيعة (Biomimicry) هو يعتبر مصدر لا ينضب من أجل المحاكاة الحيوية لطاقات جديدة بهدف الوصول إلى تكنولوجية تصميمية مستدامة , على الجانب الآخر، بدأت في منتصف القرن الماضي محاولات لتطوير ذكاء خاص بالحاسوب يسمح للبرامج التي تستخدمه بأن تنفذ مهام وتتخذ قرارات دون تعليمات مسبقة ، ولكن بناء على فهمها للموقف وتحليلها للبيانات المتاحة ، وهو ما يسمى بنماذج الذكاء الاصطناعي , ومع تسارع التطورات في شتى مجالات الحياة ، يسعى العلماء والمطورين لتحسين الواقع في العمارة حول العالم ، فكان مشروع الذكاء الاصطناعي الذي وفر الجهد والوقت. إذ يعتمد على معالجة البيانات والمدخلات بسرعة فائقة تسمح بتوسيع القاعدة البصرية للمصممين، وتوفير العديد من التصاميم والمقترحات وطرق العرض، مقدمة الحلول المناسبة بأسرع ما يمكن.

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات