الذكاء الاصطناعي كأداة تصميمية لتحسين الفراغات الداخلية لمرضى التوحد.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 Egypt

2 قسم التصميم الداخلي والأثاث- كلية الفنون التطبيقية – جامعة دمياط – مصر.

3 دارسة ماجستير– قسم التصميم الداخلي والأثاث- كلية الفنون التطبيقية – جامعة دمياط– مصر.

4 جامعة دمياط، كلية الفنون التطبيقية، قسم التصميم الداخلي والاثاث، ، دمياط ، مصر

المستخلص

يُعد التوحد أحد الاضطرابات العصبية التي تؤثر على طريقة تفاعل الأفراد مع العالم من حولهم، مما يتطلب بيئات داخلية مخصصة مصممة بعناية لتلبية الاحتياجات الخاصة لكل حالة على حدة. يهدف هذا البحث إلى استكشاف وتسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي كأداة مبتكرة لتحسين جودة تصميم المساحات الداخلية العلاجية المخصصة، حيث يتم استغلال قدرات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات كل مريض، ومن ثم توقع الاحتياجات وتقديم حلول تصميمية مخصصة لكل حالة، بما يناسب التحديات الحسية والسلوكية التي يواجهها مرضى طيف التوحد.
تم دراسة وتحليل تصميم مركز متخصص في تقديم الرعاية لمرضى التوحد قائم بالفعل لمعرفة احتياجاتهم الفعلية بشكل دقيق، واستنباط المعايير التصميمية للمساحات المخصصة لمرضى طيف التوحد واستخدامها كمدخلات لإنتاج تصميمات تفاعلية تستجيب لهذه الاحتياجات وتتماشى مع المتطلبات العلاجية لمرضى التوحد بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي.
أظهرت النتائج أن الذكاء الاصطناعي يمتلك قدرة كبيرة في تحسين جودة البيئة العلاجية من خلال تقديم حلول تصميمية مخصصة، مما يعزز من إمكانية دمجه في مجال الرعاية الصحية؛ وتوصي الدراسة بتبني هذه التقنيات بشكل أوسع لتطوير برامج علاجية وبيئات تفاعلية مخصصة تلبي احتياجات مرضى التوحد.

الكلمات الرئيسية